الاحتلال البريطاني لفلسطين /والوعد المشؤوم(وعد بلفور) 2-11-1917

blog post with image


الاحتلال البريطاني في فلسطين

           بعد ما يسمى الثوره العربيه الكبرى بقيادة الأنكليز1916. اخذت دول الاستعمار تحيك المؤمرات ضد العرب. فاتفقت ضد العرب. فاتفقت فرنسا وبريطانيا 

على تقسيم بلاد الشام وذلك من خلال اتفاقيتي سايكس بيكو وسان ريمو . وكان من نصيب بريطانية فلسطين ولم يات هذا عبثا بل تنفيذ وعود بريطانيا لليهود. وقد توضح ذلك من خلال 

الوعد المشؤوم(وعد بلفور)   2-11-1917

من وزير الخارية البريطانية انذاك بلفور الذي يسعى لتحقيق الحلم الصهيوني 

 في اقامة وطن قومي لهم في فلسطين فانزل قواته في البلاد . ومنذ اللحظة الاولى بدا ينفذ وعوده تلك وتجلى ذلك في مصادرة الاراضي وتسيهل تسريبها لليهود بطرق متعددة وفتح باب الهجرة اليهودية الى فلسطين.

 

           وفي الطيرة كباقي قرى ومدن فلسطين بدأ الاحتلال باقتطاع أراضي من القرية وبدأ في المنطقة الجبلية في عام 1921 في شرق القرية بحجة بناء معسكر وسرعان ما تحولت الى مستعمرة صهيونية سميت اخوزا وهذه الاراضي مسجلة لعائلة سرسق اللبنانية .

 

           وفي عام 1937 سلخ من اراضي الطيرة موقع الشلالة التي تملكه عائلات من الطيرة وتستثمره ميراثا ازاليا. وكان مسجلا باسم عائلة ابي نصري المسيحي اللبناني وتقدر هذه الاراضي بالف دونم . وقبل تنازل العائلة المذكورة للصهاينة اقام الانكليز معسكر حمايه في موقع تل الزعرور بين الطيرة والمستوطنة ؟ ولم يصغ الانتداب الى الاعتراض وان استطاع ابناء القرية استعادة مقدار مائتا دونم من جراء رسم الحدود من جهة فرش محمود العيسى .

 

           وقطع من اراضي الطيرة ايضا موقع الكبابير بحجة بناء جامع للطائفة 

الاحمد ية الموالية للانكليز.

 

           وعندما يئست بريطانية من ان تشتري لليهود اراضي من اهلي القرية عمدت الى تدير الاراضي السهلية . وذلك باقامة المعسكرات على اخصب الاراضي واستطاعت من خلال ذلك تحصيل الف وثلاثمائة دونم في التلال الساحلية الغربية حيث كانت مرعى مشاعا للماشية وتم تسجيلها لليهود.

 

ومن المعسكرات التي اقامتها في اراضي الطيرة معسكر الحديد – معسكر العديل – معسكر المصبنة – معسكر العزيزية. بات غاليم

المقاومة

 

           في عام 1929 ، وفي ظل الاوضاع المتدهورة في فلسطين ، ومع تتابع اعمال المقاومة ضد الثنائي المغتصب ، قطعان المستوطنين اليهود والمحتل البريطاني ، وبوعي من اهالي الطيرة لما يدور حولهم وما يتهدد وطنهم ومساهمة منهم في رفد الثوار في كافة ارجاء الوطن قامت مجموعة من شباب الطيرة بمهاجمة المسحلين اليهود في "بات غاليم"  وهم مسلحون بابسط الاسحلة مثل المطارق والعصي والهراوات، وعند وصولهم الىمنطقة تل السمك مقابل منطقة وادي الجمال  اعترض سبيلهم الجيش البريطاني واطلق عليهم النار فسقط العديد منهم بين قتيل وجريح ، وانتقل الاخرون 

 وممن استشهد في هذه الحادثة الشهيد محمد الرشيد من عائلةعمورة .

 

           رد اهالي القرية على هذه الحادثة فشنوا عدة هجمات على معسكرات الجيش البريطاين بمساعدة عدد من العرب الذين يعملون في تلك المعسكرات . وكان الهدف من عملياتهم الجريئة تخريب المعسكرات والاستيلاء على السلاح.

 

           وبقي الشبان من دون تنظيم او قيادة توجه عمليه النضالي الثوري الى ان جاء اليهم من يقودهم ويوجههم 

الشيخ عزالدين القسام وحركة القساميين

 

الثورة الفلسطينية الكبرى عام 1936

القسام في حيفا يصنع الابطال والقادة 



احدث المقالات